قصيدة زياد بن حجاب بن نحيت / شموخ الرجال

شموخ الجبال


مـا هـزت شـمـوخ الـجبال الراسيه هوج الرياح
الـهـيـب يـنـبـح والـجـبل سفحه يغازل قمته
مـشـغـول عـن صـوت الاوادم كيف يرجع للنباح
مـا هـمه الحــاقد ولا ســـود النوايا همــته
كـبـيـر يـا هـو هـالجبل رغم الشتايم والصياح
شـامـخ عـلـى ظـهـر البسيطه والسحايب عمته
طـالـت وحـنـا نـقول للمخطي فدا ما راح راح
وأثر الئيـــم لياعــــطيته درب زادت هـــمته
و انـا يـابـو خـالـد صبرت سنين لين البرق لاح
و الارض مـطـرت و الـعـرب شدت و راحت يمته
و الـحـر يـشـلـع يا حمد واللاش يبقى بالمراح
و الـلـي ردي اصـلـه يـعـض ايدين عطف لمته
طـبـخـت لـك جاهل و فاحت ريحته و الطبخ فاح
و الـطـبـخ لـولا ريـحـته كان العرب ما شمته
الـعـام رزيـتـه بـظـل و يوم جته الشمس ساح
الـصـمـت حـكـمـة مـار هذا عيّ ويش يصمته
سـلام يـا مـن لـبـس الاحـرار من طيبه وشاح
يـا أبـن الـزعـيـم الي جمع شعبه وضحى لأمته
لاهـنـت يـا رمـز الـشهامه والتواضع والسماح
يـا مـدرسـه مـا فـيـه عـلـم غانمٍ ما ضمته
يـا مـحـمـد بـطـبعه و زايد بالشجاعة و الفلاح
كـل الـمـدايـح تـسـتـعـير امداحها من جمته
عـلـمـتـنـا يـا شيخ بأن الحقد ما يصنع نجاح
الله يــذمــه والاوادم كــل ابــوهـا ذمـتـه
مـا فـيـه أضـر مـن الـخبل لاصار بيدينه سلاح
يـمـكـن ليامـنـك غـفـلـت يـبيد شعب برمته